أكدت عملاق الطاقة الإيطالي إيني أن شركة مليتة للنفط والغاز الليبية التي تمتلك حصة فيها تعرضت لهجوم إلكتروني من قراصنة، حسبما أوضح متحدث باسم الشركة لوكالة الأنباء الإيطالية نوفا. ويأتي ذلك بعد أن تبنت مجموعة تدعى “رانسومهب” مسؤوليتها عن الهجوم، وطالبت بفدية قدرها 50 مليون دولار مقابل عدم نشر تيرابايت من البيانات المسربة.
وعلى الرغم من ذلك، أكد المصدر من إيني أن عمليات الإنتاج والأنشطة التشغيلية لم تتأثر بالهجوم، وأن الشركة تعمل حاليًا على استعادة أنظمة تكنولوجيا المعلومات المتضررة تدريجيًا. كما نفى المتحدث تورط أي وحدة أعمال أو قسم تابع لشركة إيني الإيطالية في الحادث، مؤكدًا أن المشكلة اقتصرت فقط على أنظمة مليتة للنفط والغاز.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن شركة إيني لا تعلق على أي مطالب مزعومة، في إشارة على ما يبدو إلى إعلان “رانسومهب”، ولا توجد لديها أي اتصالات خارجية فيما يتعلق بهذا الحادث الأمني.
وفي مطلع أبريل المنصرم، نفت شركة مليته تعرض أنظمة المجمع لاختراق إلكتروني، حيث أكد مصدر مسؤول من الشركة في تصريح لفواصل أن الفريق التقني التابع لهم اكتشف فيروس (تروجان) على بعض الأجهزة الداخلية للشبكة.
وباء على هذا الاكتشاف، قام الفريق التقني المختص بعزل الأجهزة الاي تعرضت للفيروس، بينما كشف المصدر أن المهندسين يعملون بالتدابير العاجلة لمنع انتشار الفيروس، واسترجاع البيانات من النسخ الاحتياطية.