علماء آثار بولنديون من جامعة وارسو يكتشفون مسكنا يعود إلى أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث الميلادي في مدينة بطليموس “طلميثة” على ساحل البحر المتوسط.
ويتميز هذا المسكن بنظام متقدم لجمع مياه الأمطار، حيث يشمل حوضا مركزيا (إمبلوفيوم) يرجع المياه إلى صهاريج تحت الأرض.
وأوضح رئيس البعثة الأثرية البولندي بيوتر ياوورسكي، أن المسكن يتضمن بيرستيل، ومطبخا، وسلما، وغرفة مزينة بفسيفساء، ويعتبر نظام جمع مياه الأمطار المكتشف دليلا على التقدم الهندسي في ذلك العصر.
ومن بين الاكتشافات اللافتة، وجه بشري منحوت في ملاط هيدروليكي داخل أحد الصهاريج، وتشير بعض التفاصيل إلى ارتباطات محلية محتملة، إلا أن أصل هذا القناع لا يزال غامضا.
ويتوقع أن تكشف المزيد من عمليات التنقيب عن أسرار أخرى حول حياة سكان بطليموس القديمة، خاصة فيما يتعلق بوظائف الهياكل الموجودة على الأكروبوليس.