قَرَنَ عميد بلدية الزاوية الغرب عبد الكريم الأبح، في تصريح لفواصل، استمرار الخدمات في البلدية بتسييل الحكومة للميزانية المرصودة لها.
وبيّن الأبح أنه رغم إعلان وزارة الحكم المحلي إسناد تبعية فروع كل من الشركة العامة للخدمات، والشركة العامة المياه والصرف الصحي، وجهاز الحرس البلدي إلى البلديات، إلا أن القرار لم يفعّل بعد، ولم تتسلم البلدية هذه الاختصاصات، مؤكدا اضطرارهم إلى توفير احتياجات شركة المياه من ميزانية البلدية بالمخالفة ما يعرضهم إلى المساءلة.
وأكد العميد أن آبار البلدية تعاني تعطّل المضخات، وأحياء البلدية تحتاج إلى صيانة البنى التحتية، مبينا أن البلدية تعاني نقصا في توفير المياه، ويلجأ السكان إلى شرائها من الشاحنات المتنقلة بأسعار تتراوح ما بين 70 و80 دينارا للصهريج بحمولة 10 آلاف لتر، منوها إلى أنها لا تكفي العائلة، مع إثقال ثمنها لكاهلهم في ظل نقص السيولة النقدية.
وأضاف عميد بلدية الزاوية الغرب أن لديهم مشاريع متوقفة، وأخرى تنفذّها وزارة الإسكان والمرافق، وينتظرون استكمالها، موضحا أن السيولة النقدية غير متوفرة بمصارف البلدية، مضيفا أن توفر الوقود في الزاوية الغرب غير مستقر، في ظل استغلال تجار الأزمات لتهريبه.
وتقع بلدية الزاوية الغرب على الساحل الغربي لليبيا، النشط في تهريب المحروقات، وتبعد عن العاصمة طرابلس نحو 50 كيلومترا.