أعلن رئيس فريق المترشح للانتخابات الرئاسية سيف الاسلام القذافي في اللجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية، علي بوسبيحة، انسحابهم من اللجنة، معتبراً أن هناك غيابًا للجدية من جانب المجلس الرئاسي تجاه هذه العملية.
وفي تصريح لمنصة فواصل يوم الاربعاء، أوضح بوسبيحة أن هناك العديد من السجناء السياسيين ممن اعتقلوا منذ عام 2011 مازالوا رهن الاحتجاز دون توجيه تهم إليهم أو البدء في محاكمتهم، فيما لاتزال محكمة الجنايات الدولية تطارد سيف الإسلام القذافي لأسباب سياسية بحتة.
وذكر بوسبيحة أنه و”حسب الاتفاق بين المجلس الرئاسي والاتحاد الأفريقي أن هناك 7 أجسام في ليبيا هي التي تشكل اللجنة التحضيرية للملتقى العام للمصالحة؛ وهي مجلس النواب، والقيادة العامة، ولجنة 5+5، وسيف الإسلام القذافي، وحكومة الوحدة الوطنية، والمجلس الرئاسي، والمجلس الأعلى للدولة.”
وقال “تفاجأنا في اجتماع اليوم بأن النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي جاء بمجموعة أخرى خارج هذه ألأجسام وأضافهم في اللجنة، وقد اتفقنا سابقا على أن أي إضافة في اللجنة تعرض على الجميع ويتخذ فيها قرار بالإجماع.”
وأكد ممثل سيف الإسلام القاذتي أن الاتحاد الأفريقي تواصل معهم للرجوع إلى الاجتماعات، لكهم رفضوا وطالبوه بعرض هذه المطالب على المجلس الرئاسي للتفاهم معه على هذه النقاط، ومن ثم يحددون الرجوع من عدمه، على حد تعبيره.
وصرح أيضا: “نحن لم نكن نريد الانسحاب، ولكن كل مطالبنا هو التوجه الحقيقي والفعلي للمصالحة الوطنية،” مؤكدا أن “الكشف عن مصير الشهداء والمفقودين وعدم ملاحقة أسرة القذافي، هي من علامات حسن النية معهم.”