توعدت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، بتسمية المعرقلين لفتح الطريق الساحلي والأسباب المؤدية إلى ذلك إن لم تفتح الطريق قريبا، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضحت اللجنة في بيانها اليوم الخميس، أنها تواصلت مع السلطة التنفيذية لتذليل آخر الصعوبات التي تعيق فتح الطريق، مؤكدة اقتراح حلول مناسبة لهذه الغاية، مشيرة إلى أنها قامت بالبحث في الأسباب المعرقلة في تأخير فتح الطريق الساحلي وسبل تسريع إجراءات فتحها.
وأعلنت اللجنة اختيار قيادة القوة العسكرية المشتركة وتكليفها بالبدء في تنفيذ المهام المكلفة بها، وتحديد مقر لقيادة القوة في سرت على أن تتمركز القوة في المنطقتين المحددتين من قبل اللجنة العسكرية.
وكلفت اللجنة العسكرية 5+5 في سياق بيانها، قيادة القوة المشتركة بدمج أفرادها من الجانبين معا، وإعادة توزيعهم على المعسكرين المحددين.
واعتمدت اللجنة لائحة العمل الداخلي واستحداث الوظائف العاجلة والتي تساعدها على القيام بمهامها، وإنشاء مكتب للتعامل مع ملف المحتجزين والمفقودين وتكليف اثنين من أعضائها وعضو من لجنة الترتيبات الأمنية للقيام بمهام هذا المكتب، وذلك لإنشاء قاعدة بيانات وتوثيق المعلومات وغيرها من الأعمال.
وأكدت اللجنة تكثيف جهودها لتسريع عملية تنفيذ بنود وأحكام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23 أکتوبر 2020، داعية الدول إلى إخراج مرتزقتها والمقاتلين الأجانب فورا من الأراضي الليبية.
ورحبت اللجنة بقرار مجلس الأمن رقم 2571 للعام 2021، ودعوته إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وحث جميع الدول الأعضاء على احترام ودعم التنفيذ الكامل للاتفاق، الشامل لسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير، والمصادقة على آلية مراقبة وقف إطلاق النار بالبلاد.
وثمّنت اللجنة الجهود المبذولة من الأمم المتحدة والدول الأعضاء التي ساهمت في إصدار هذا القرار، وثمّنت أيضا حضور رئيس المجلس الرئاسي ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جانبٍ من اجتماعات اللجنة العسكرية في مقرها بمدينة سرت.