أفادت تقارير إعلامية أن شركة رادا الجوية البيلاروسية، الخاضعة لعقوبات أمريكية، استأنفت رحلاتها إلى شرق ليبيا، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرحلات. بحسب الموقع الاستخباراتي الفرنسي أفريكا إنتليجنس
وهبطت الطائرة في مطار الأبرق قادمة من كينيا في 23 مارس، في ظل تكثيف التواصل بين مينسك وبنغازي خلال الأسابيع الأخيرة، متضمنا زيارات رفيعة المستوى ورحلات جوية منتظمة. وفق إنتليجنس
وتضاربت التكهنات حول حمولة الطائرة التي هبطت في الأبرق، بين معدات زراعية أو أوراق نقدية ليببية مطبوعة في روسيا. بحسب الموقع الفرنسي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على رادا الجوية في أغسطس الماضي، لاتهامها بنقل أفراد من مجموعة فاغنر الروسية عبر إفريقيا.
وتشير التقارير إلى أن الشركة كانت تنشط سابقا في مطار معتيقة قبل أن تركز على مطارات شرق ليبيا الخاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر، الذي زار مينسك مؤخراً والتقى بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
