تعيش مدينة الأبيار أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة، وتشهد ارتفاعا في الأسعار وتكدسا للقمامة وخلوًّا لمستشفى المنطقة العام من الخدمات الطبية، واستنزاف المصحات والعيادات الخاصة للمواطن الذي لا يجد ملاذا غيرها.
عميد البلدية محمد عثمان يحذر في تصريح لفواصل، من خروج ثورة جديدة باسم “ثورة الجياع”، مشيرا إلى عدم وجود أي إنجاز فعلي وحقيقي لصالح البلدية من الحكومات المتتابعة مند ثورة فبراير
بل وصل الحال بأهالي مدينة الأبيار حد التذمر، مع العبث السياسي بالدولة. وقد وصف عميد البلدية الخدمات بالمدينة بالسيئة، فالمباني التعليمية مكتظة، والطلاب في الفصل الواحد يصل عددهم إلى 65 طالبًا، والبنية التحتية متدنية بل منعدمة، والوقود متوفر ولكن على استحياء، والمواطن أصبح لا يريد أي خدمات غير أن يستلم راتبه الشهري فقط.
وفي الختام عبر عثمان بأن عمداء البلديات اختلّ عقدهم، وتاهت بوصلتهم، فلا يدرون مع أي الحكومات يتعاملو، واصفا حال المواطن من سيء إلى أسوأ والشعب أصبح الآن أقرب للشعوب الفقيرة، فبعض العوائل لا تجد قوت يومها.