ذكر موقع “أويل برايس” النفطي، أن عودة ليبيا لحالة عدم الاستقرار باتت وشيكة، لذا يتعين على شركات النفط العالمية وشركات خدمات حقول النفط الغربية أن تزن الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها ليبيا في مقابل البيئة العسكرية والأمنية المتغيرة، ورغم أن مستقبل النفط والغاز في ليبيا يظل واعدا، فإن الاحتمال المتزايد للوجود العسكري الروسي يعمل على تعقيد التوقعات.
وأكد الموقع، أن الوضع النفطي في ليبيا قد يواجه مخاطر جيوسياسية كبيرة، ففي حين أن الوضع الأمني العام في ليبيا مستقر نسبيا، فإن التطورات الإقليمية، وخاصة التي تشمل سوريا، قد يكون لها قريبا تأثير مزعزع للاستقرار، ومن المتوقع أن يكون العامل الأساسي المزعزع في عام 2025 هو الدور المتوسع لروسيا في ليبيا.
وأوضح الموقع أن موسكو تسعى حاليًا إلى إنشاء قواعد عسكرية وموانئ بحرية جديدة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تشكل ليبيا أولوية قصوى.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كانت هناك حركة كبيرة للأفراد والمعدات العسكرية من سوريا إلى ليبيا.
وأشار “أويل برايس” إلى أن، تحالف روسيا مع قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر، الذي يسيطر على العديد من المناطق الرئيسية المنتجة للنفط والغاز، يثير قلقا خاصا.
وفي الوقت نفسه، أبدت شركة النفط الروسية “روسنفت” اهتمامها باحتياطيات النفط والغاز الهائلة في ليبيا.
وبين “أويل برايس” أنه وبعد عقود من انخفاض الاهتمام بقطاع النفط والغاز في ليبيا، قد يُفتح فصل جديد محتمل في عام 2025.
وبناءً على العطاء المحتمل الذي قدمته المؤسسة الوطنية للنفط لـ 22 منطقة استكشاف برية وبحرية، فإن التوقعات عالية بعودة شركات النفط الدولية.