يستمر إغلاق منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، رغم إعلان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة فتح المنافذ البرية وإعادة حركة الملاحة الجوية مع تونس منذ 19 أغسطس الجاري.
وأكد مدير مكتب الرعاية الصحية الدولية بمنفذ رأس جدير مختار المنصوري، أن الحركة المرورية بين البلدين ما زالت متوقفة باستثناء الدبلوماسية منها، منوها إلى أن موعد فتح المنفذ لم يحدّد بعد.
وأشار المنصوري في تصريحه لفواصل، إلى أن مكتب الرعاية الصحية قد تواصل مع الجانب الآخر بالمنفذ، ويعمل على تجهيز بروتوكول صحي يضمن سلامة الطرفين.
وأوضح المنصوري أن الجانب التونسي يشترط أن يكون المسافر الليبي حاملا لشهادة تحليل لا تتجاوز 48 ساعة صادرة عن مركز معتمد، وملتزما باستعمال وحمل التعقيم في جيبه ومركبته.
وقال المنصوري إنهم رفضوا الشرط الممثل في ضرورة حجر المسافر لنفسه فترة 10 أيام، خاصة لمن لا يحمل شهادة تلقي جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مضيفا أن وجهة نظرهم نُقلت إلى وزارة الصحة التونسية، مرجحا ميلها لإلغاء هذا الشرط.
وقرّرت الحكومة الليبية في 8 يوليو الماضي إغلاق حدودها مع تونس وتعليق الرحلات الجوية بين البلدين، بسبب تفاقم الوضع الوبائي على الأراضي التونسية.