أعلنت حركة حماس، فجر الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية عن عمر ناهز 62 عاما في غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، عقب مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن اغتيال هنية تم عبر صاروخ أطلق من خارج إيران، حيث تم استهدافه بقذيفة أطلقت من الجو، وأن التحقيقات جارية لتحديد الموقع الذي أطلقت منه القذيفة.
وفي أول ردود فعل إيرانية توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إسرائيل برد قاس على اغتيال هنية في طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن خامنئي قوله إن “الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي باغتياله إسماعيل هنية مهد الأرضية لمعاقبته بقسوة”، مضيفا أن الانتقام لدم هنية من واجبات إيران لأن الاغتيال وقع على أراضيها.
ويذكر أن إسماعيل هنية انتخب رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل.
ويعد “هنية” ثالث شخصية تتولى رئاسة المكتب السياسي بعد موسى أبو مرزوق، وخالد مشعل.