حذّرت رئيس بعثة الأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، الطبقة السياسية الموجودة في ليبيا من تجاوز مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي وإنشاء جسم منافس له.
وأكدت وليامز في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية، أن أي محاولة لتشكيل سلطة تنفيذية موحدة جديدة، يجب أن تكون تحت مظلة الحوار السياسي الليبي، مبينة أن لليبيا فرصة نادرة للمُضي نحو الوحدة الوطنية، مع ضرورة تقديم جميع الأطراف تنازلات مؤلمة.
وتوقّعت المبعوثة الأممية أن تتحدى الدول الأجنبية، المتورطة في الصراع الليبي، الموعد النهائي المتفق عليه ليبِيًّا لسحب جميع القوات والمرتزقة من الأراضي الليبية يوم الأحد المقبل، موضحة أن موسكو تدعم عمل الأمم المتحدة في ليبيا، وتنفي أي مزاعم بعكس ذلك.
وأضافت رئيس البعثة بالإنابة أن الطبقة السياسية الحالية في ليبيا ترى أن أي تغيير سياسي من خلال سلطة تنفيذية مؤقتة، أو بالانتخابات الوطنية، نهاية تمتّعهم بالامتيازات والمزايا من خزائن ليبيا ومواردها.
وكان أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي صوّتوا الاثنين المنصرم بنسبة 73% على آلية اختيار السلطة التنفيذية الموحدة التي ستتولى الإشراف على إجراء الاستحقاق الانتخابي المقرر في ديسمبر المقبل.