اقترحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إجراء مناقشات اجتماعية بين الشباب وإقامة لقاءات للنساء لتعزيز ثقة الليبيين في السلام والقضاء على دوافع العنف. جاء ذلك خلال اجتماع لفريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، الذي عُقد بمشاركة “ممثلين عن السلطات الليبية والشركاء الدوليين والناشطين المدنيين.”
ركز الاجتماع على عدة محاور رئيسية، شملت منع نشوب الصراعات، ومعالجة انتشار الأسلحة، والحد من العنف المجتمعي، والمصالحة الوطنية، وإعادة تأهيل منتسبي التشكيلات المسلحة وإدماجهم في المجتمع. وناقش المشاركون أهمية توفير بدائل للتجنيد في التشكيلات المسلحة وبناء التماسك المجتمعي كجزء من عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.
وأكدت البعثة على ضرورة مراعاة ثقافة وأعراف المجتمع الليبي في تنفيذ هذه المبادرات، “مما يعزز فرص نجاحها في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.”