أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماعه مع مسؤولين أمنيين وعسكريين، التزام ليبيا الكامل بتقديم كافة أشكال الدعم لضمان نجاح عمليات إعادة المهاجرين إلى بلدانهم.
وشدد الدبيبة في الوقت ذاته، خلال الاجتماع الذي عُقد يوم الخميس لبحث أوضاع المهاجرين على الحدود الليبية التونسية، على أن ليبيا لن تكون بلداً لتوطين هؤلاء المهاجرين.
ودعا رئيس الوزراء إلى التعامل الإنساني مع المهاجرين ومنعهم من دخول الأراضي الليبية، مشدداً على أهمية التنسيق مع السلطات التونسية في هذا الشأن.
وتابع أنه أصدر تعليماته بتشكيل فريق عمل مشترك بين وزارات الداخلية والخارجية ورئاسة الأركان لتنسيق الجهود اللازمة لضمان نجاح عمليات إعادة المهاجرين.
يُذكر أن الاجتماع ضم وزير الداخلية ووكيل وزارة الخارجية وعدداً من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، حيث تم بحث الوضع على الحدود مع تونس وسبل التعامل مع قضية الهجرة.
وأكد الدبيبة مجدداً أن ليبيا لن تسمح بتحولها لبلد توطين للمهاجرين، داعياً إلى توحيد الجهود الوطنية لمواجهة هذا الملف بكل جوانبه.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، قد كشف الأسبوع الماضي عن طرد السلطات التونسية عدد 80 مهاجر غير قانوني إلى الصحراء على الحدود الليبية، في ظروف قاسية ودون مأوى أو ماء أو طعام.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن عناصر حرس الحدود الليبي عثروا على مجموعة تضمّ 80 شخصاً على الأقل هائمين في منطقة صحراوية قرب مدينة العسّة الحدودية، بعد أن تركتهم سلطات تونس هناك بلا رحمة، طبقا للصحيفة.