انتشر في الآونة الأخيرة في ليبيا فيروس مرض الحمى القلاعية، ما دفع مركز الصحة الحيوانية التشديد في إجراءات المراقبة، بتقييد حركة الحيوانات والعمّال المزارعين.
وصرّح رئيس غرفة العمليات المركزية بالمركز الوطني للصحة الحيوانية إسماعيل أبوغرارة لفواصل، أن حركة العمالة بين المَزارع والسيارات الحاملة للحليب، تساهم في انتقال فايروس المرض بشكل أكبر، مضيفا أن المرض قد ظهر في المنطقة الشرقية أولاً وبعدها الغربية.
وأكد أبوغرارة، أن الغرفة عمّمت على جميع مكاتب الصحة الحيوانية، ومنسقي الزراعة، وعلى الجهات الضبطية، بتشديد المراقبة ومنع حركة الحيوانات داخل المزارع وخارجها، وكذلك العاملين فيها.
وأفاد أبوغرارة أن المرض ليس خطرا على صحة الإنسان، ولو أنه أحياناً يسبب التهابا بسيطا في اليدين، وأهم سبل الوقاية منه، استخدام اللقاح واتباع إجراءات الأمن الحيوي، وعملية التحصين لجميع الحيوانات.
ويذكر أن الحمّى القلاعية، مرض فيروسي، غير قاتل غالبًا، لكنه معدٍ جدا، يصيب الحيوانات ونادرًا ما يصيب الإنسان، يُفقد الحيوان المصاب به القدرة على الحركة والأكل فيقل وزنه، وفي الصغار تزيد نسبة الوفاة عن 50% أما في الكبار فالمرض غير قاتل ونسبة الوفاة تصل إلى 5%.