أعلن وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي أنه سيكلف غداً رئيس جهاز إنفاذ القانون عبدالحكيم الخيتوني بالتوجه إلى منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس واستلامه، تمهيداً لإعادة افتتاحه قريباً.
كما كشف الطرابلسي عن اتفاق مع القائد الأعلى للجيش ورئاسة الأركان العامة ووزير الدفاع، على إرسال قوة من الجيش إلى منطقة أبي كماش لتأمينها والحفاظ على الأمن والاستقرار واستعادة هيبة الدولة هناك.
ودعا الوزير مختلف مكونات الشعب الليبي إلى دعم أجهزة وزارة الداخلية لتنفيذ مهامها المكلفة بها في ظل الظروف الراهنة.
من جهة أخرى، لفت الطرابلسي إلى أن قوات الوزارة في منطقة العسة تتجاوز 500 آلية، مشيراً إلى أن عصابات التهريب المحتمية بالقبائل والعائلات تحاول توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وأضاف أن حكومته استطاعت توفير البنزين والديزل في كافة مناطق الغرب الليبي بعد استعادة السيطرة عليها، حسب تعبيره.
واختتم الطرابلسي تصريحاته بالتأكيد على أهمية تضافر جهود كافة الأطراف الليبية لتجاوز الأزمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.