الكوني والسفير الألماني يبحثان الجهود لاستتباب الأمن في ليبيا ودول الجوار

خلال لقائه مع السفير الألماني لدى ليبيا مايكل أونماخت، ناقش النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني مستجدات الأوضاع في المنطقة الغربية من البلاد، والجهود المبذولة من قبل المجلس الرئاسي والحكومة لتحقيق الاستقرار هناك، بما في ذلك تكليف رئاسة الأركان بمتابعة ملف معبر رأس إجدير بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.

وتناول الطرفان تداعيات الأحداث في دول الجوار على الأوضاع في ليبيا، خاصة الحرب الدائرة في السودان. وأشادا بالجهود الدولية الرامية لإنهاء النزاع السوداني، إضافة إلى جهود ليبيا للوساطة بين الأطراف المتصارعة، والتي أسفرت عن زيارة قادة الجانبين المتنازعين إلى طرابلس مؤخرًا.

وشدد الكوني والسفير الألماني على ضرورة استمرار تضافر الجهود بين ليبيا والاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السودانية، وذلك حسب بيان للمجلس الرئاسي.

كما أكد الكوني استمرار المجلس الرئاسي في السعي لتحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال التواصل مع جميع الأطراف السياسية.

كما تطرق اللقاء إلى مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي، والذي وصل مراحل متقدمة من التحضير للمؤتمر الجامع المزمع عقده. وأكد الكوني أن المصالحة الوطنية هي حجر الأساس لتحقيق الاستقرار الدائم عندما يتنازل الجميع من أجل الوطن.

وفي ختام اللقاء، أكد السفير الألماني استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي الهادفة لاستتباب الأمن والاستقرار في ليبيا ودول المنطقة، معربًا عن أمله في أن تؤتي تلك الجهود ثمارها، حسب نص البيان.

أخبار ذات صلة

بوجواري: ملف الهجرة غير النظامية تصدّر مباحثات حفتر وميلوني

‏في إطار “خطة ماتي”: وزيرة إيطالية تعقد اتفاقيات في طرابلس

ديلي صباح: ليبيا أحد أسباب اضطراب العلاقة بين أنقرة وباريس