أكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن الجيش الروسي يستعد لنقل الأسلحة والمعدات من قاعدته في غرب سوريا إلى مواقع في ليبيا، مؤكدا أن إيطاليا والقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، المسؤولة عن الطرق عبر البحر الأبيض المتوسط، بحاجة إلى التعبئة والتوصل إلى خطة بسرعة.
وعند تقييم تكتيكات موسكو الجديدة فإن روسيا لا يمكنها تعزيز قدراتها في ليبيا فقط، بل يمكنها استخدام القواعد لزعزعة استقرار شمال أفريقيا، ومن شأن هذه المناورة زيادة الهجرة إلى إيطاليا والمناطق الأخرى المستهدفة في الاتحاد الأوروبي، من خلال أزمة إنسانية أن تربط الموارد الأوروبية والأمريكية، وبالتالي تمنع استخدامها لمواجهة “أسطول الظل” الروسي وحركتها النفطية للتهرب من العقوبات.
وقد حذر وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو، من النقل الروسي من سوريا إلى ليبيا، وأكد أن السفن والغواصات الروسية في البحر الأبيض المتوسط دائما مصدر قلق.
وأفادت التقارير بأن روسيا رتبت للاستخدام الرسمي ميناء طبرق في شرق ليبيا مع قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر، وتقول مصادر في وكالة حماية البيئة إن حلف شمال الأطلسي يعمل على رد قانوني وعسكري من خلال قوة الاتحاد الأوروبي لفرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، ومنع نقل الأسلحة والمعدات بواسطة السفن التي يمتد على متنها العديد من قادة البحرية الروسية.
ووفقا لمسؤول في حلف شمال الأطلسي، أكد خبير بحري دولي أن الاتحاد الأوروبي لديه سلطة التدخل إذا اشتبه في أن هذه السفن المتقشفة تنقل شحنات أسلحة إلى ليبيا دون إذن من الأمم المتحدة.
المصدر: EA WorldView