اقترحت المؤسسة الوطنية للنفط، أن يكون لدى شركة الكهرباء خطة طوارئ وبدائل وسعات تخزينية مناسبة، وألا تعتمد على التزود بالشاحنات فحسب لأنها تتأثر بالظروف الأمنية المحيطة.
مؤسسة النفط أكدت أن ما يجري من خلل أمني بمصفاة الزاوية هو أمر خارج عن إرادتها، موضحة أن إمداداتها من الغاز الطبيعي لكافة محطات الكهرباء تسير وفقا للمعتاد، وهي ذات الكميات السابقة، وفق بيان تحصلت فواصل على نسخة منه.
وبينت المؤسسة أن محطة غرب كهرباء طرابلس تتزود بالوقود السائل بالشاحنات لمحدودية كميات الديزل المنقولة من خط الطريق الواصل بين مستودعي الزاوية وطرابلس الذي تتغذى المحطة من أحد تفريعاته.
وبشأن البدائل، اقترحت المؤسسة منذ مدة على شركة الكهرباء إنشاء خط غاز بحري من مليتة إلا أن المسؤولية الإدارية في هذا الشأن تقع على عاتق الشركة المشغلة.
وحول ما نشرته شركة الكهرباء من تحذير عن انقطاع الكهرباء لنقص إمدادات الغاز، قالت مؤسسة النفط، إن اللجنة المشتركة بين المؤسسة وكبار المستهلكين ومنهم شركة الكهرباء، لم تخطر المؤسسة بوجود أي نقص في الإمدادات.
وأكدت أنه عوضا عن إلقاء اللوم على الآخرين كان من المفترض على شركة الكهرباء التواصل عبر هذه اللجنة المشتركة لحل أي مختنقات بدل التملص من المسؤوليات، حسب بيانها.