تتجه أنظار الجماهير الليبية غدا الجمعة نحو ستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، حيث يحل منتخبنا الوطني لكرة القدم ضيفا على نظيره المصري لحساب الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الـ6 للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.
وبدأ المنتخب الوطني الأسبوع الماضي معسكرا تحضيريا في مدينة أنطاليا التركية بحضور كل اللاعبين الذين اختارهم المدرب الإسباني كليمنتي لخوض هذه الموقعة، استعدادا لمواجهتي المنتخب المصري ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المونديال.
ويخوض منتخبنا الوطني مواجهة الجمعة، متصدرا مجموعته بـ6 نقاط بعد تحقيقه فوزين متتاليين في التصفيات على حساب الغابون وأنغولا، يليه المنتخب المصري بـ4 نقاط، والغابون ثالثة بنقطة واحدة، وأنغولا أخيرا خالية من النقاط.
فرصة تاريخية رغم صعوبة المهمة
وحول هذا اللقاء، رأى الإعلامي الرياضي صلاح بلعيد، أن المنتخب الليبي في أفضل حالاته الفنية بعد فوزين واعتلاء الصدارة، منوها بأن المدرب الإسباني للمنتخب خافيير كليمنتى كانت له بصمته الجيدة في المباراتين الماضيتين، مشيرا إلى أن هذه فرصة تاريخية ويجب استغلالها.
ولكن بلعيد حذّر في سياق تصريحه لفواصل، من خطورة المنتخب المصري، مطالبا بعدم الاستهانة به والاستعداد جيدا للمباراتين بتحفيز عناصر منتخبنا وليس بالتضخيم أو التحشيد الذي قد يكون له آثار سلبية على رياضيينا، على حد قوله.
وقال الإعلامي الرياضي، إن المنتخب الوطني، إن حقق 3 نقاط أو تعادلين من المباراتين اللتين سيخوضهما أمام نظيره المصري، فسيُعدّ ذلك تقدما وخطوة إيجابية في مشواره بتصفيات مونديال 2022.
تطلعات للحفاظ على الصدارة
وأشار صلاح بلعيد إلى تعاقد الاتحاد المصري مع المدرب البرتغالي الشهير كارلوس كيروش لتدريب منتخب مصر، موضحا أن هذا التعاقد يؤكد اهتمام المصريين بمواجهتي ليبيا الحاسمتين في المجموعة، متوقعا أن ينافس المنتخبُ الليبيُّ بقوة ويقدم مظهرا جيدا في المباراتين لتعزيز صدارته للمجموعة.
ويتطلع منتخب فرسان المتوسط من خلال لقائه مع منتخب الفراعنة، إلى الحفاظ على صدارة مجموعته لإسعاد الجماهير الليبية المتعطشة للأفراح والإنجازات الغائبة عن الرياضة الليبية منذ 2014 حين تُوّج بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
ويواصل المنتخب الوطني استعداداته بوتيرة عالية في مدينة الإسكندرية تحضيرا لمواجهتي المنتخب المصري في الجولتين المقبلتين، حيث يترقب عشاق الرياضة في ليبيا بشغف هاتين المواجهتين الحاسمين في مسيرة ليبيا بالتصفيات، على أمل تحقيق إنجاز كروي غير مسبوق.