أصدر المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي بيانا بمناسبة الذكرى الـ72 لاستقلال ليبيا، حذر فيه من استمرار حالة الجمود السياسي وغياب التقدم نحو إجراء الانتخابات التي ينشدها الشعب الليبي.
وأعرب باتيلي عن قلقه إزاء ما وصفه بالمماطلة والتسويف في إنهاء المفاوضات بين مختلف الأطراف، مشككا في جدية النوايا لإتمام الاستحقاق الانتخابي. كما شدد على أن القوانين الانتخابية وحدها لا تكفي، بل يتعين على الأطراف السياسية خلق البيئة الملائمة والشروط الضرورية لضمان نجاح الانتخابات.
وأكد باتيلي التزام بعثته بدور الوساطة والتيسير، لكنه أصرّ على أن المسؤولية الأساسية تقع على الكتف الليبي، مطالبا بضرورة تغليب المصلحة الوطنية والتوصل عاجلا إلى حكومة توافقية تقود البلاد إلى الاقتراع.
وحذر باتيلي من أن أي تأخير سيزيد الأمور سوءا ويهدد استقرار ليبيا والمنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل بدء العملية السياسية وفق جدول زمني واضح يلبي تطلعات الشعب الليبي.