قال عميد بلدية سواني بن آدم شعبان سويسي، في تصريح لفواصل، إنهم يعوّلون على اهتمام وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة بملف النازحين.
وأوضح العميد أن الحرب خلّفت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية والمباني ومنازل السكان في السواني، مبينا أن حكومة الوفاق قبل انتهاء ولايتها ألغت لجنة النازحين، وأنهم شرعوا في تنفيذ بعض الطرق بالبلدية، وأن المشكلة التي تواجههم هي افتقار المنطقة لشبكة صرف صحي، وأن إنشاءها يكلف مئات الملايين.
وأضاف سويسي أن وزارة التعليم صيّنت 5 مدارس تعليمية من أصل 15 أصيبت بقصف طيران في الحرب على طرابلس، مردفا أن جل المدارس مدمرة تماما، ويدرس الطلبة في مدارس أخرى رغم قفل بعض الأجزاء فيها لانهيارها، موضحا أن موارد البلدية تغنيهم عن ميزانية الدولة إن فعُّل قانون الإيرادات المحلية من وزارة الحكم المحلي.
وكشف مسؤول البلدية أن بعض العائلات النازحة رجعت إلى بيوتها وتعمل على ترميمها بجهود ذاتية في ظل نقص السيولة وقلة المرتبات، مبينا أن بعض الأسر تستأجر منازل في المدينة، وغيرهم يستأجرون في محيط السواني، مؤكدا أنهم يوفرون بعض احتياجات النازحين من صندوق الزكاة بالسواني بقيم مالية رمزية.
وأفاد عميد بلدية سواني بن آدم أن مشكلة الكهرباء ما تزال مستمرة مع انخفاض درجات الحرارة، والإنارة منعدمة تماما بالطرق في البلدية، مشيرا إلى عدم اهتمام إدارة توزيع الجفارة بالشركة العامة للكهرباء، كاشفا وجود عدة كتائب مسلحة في البلدية، وكل واحدة منها تحاول بسط سيطرتها على المنطقة.
وتعد سواني بن آدم إحدى ضواحي مدينة طرابلس، ويقدّر عدد سكانها بأكثر من57 ألف نسمة، وتعد بوابة العاصمة طرابلس الجنوبية.