قال عميد بلدية الغريفة عبد الستار السنوسي، في تصريح لفواصل، إن معاناة البلديات وقصورها في عملها الخدمي، مردّه إلى الانقسام السياسي في ليبيا بين شرق وغرب.
وأضاف العميد أن بلدية الغريفة لم تتسلم مخصصاتها من الميزانية التشغيلية، مبينا مضاعفة التجار لأسعار السلع الغذائية في ظل شح السيولة النقدية بالمصارف التجارية، منوها إلى أن بعض المناطق المجاورة تسلمت مواد غذائية من صندوق موازنة الأسعار بالمنطقة الشرقية.
وأوضح السنوسي أن الوقود غير متوفر رغم تزويد شركة البريقة لمستودع سبها النفطي، مبينا أن اللتر الواحد يباع في السوق الموازي بدينار ونصف، وأن وضع المرافق الصحية سيئ، بافتقارها لكل الاحتياجات الضرورية.
يذكر أن بلدية الغريفة تقع جنوب ليبيا، وتبعد عن عاصمته سبها 170 كيلومترا، وعن العاصمة طرابلس 911 كليومترا.