قال عميد بلدية تراغن عبد السلام إبراهيم، في تصريح لفواصل، إن الوضع الخدمي سيئ بالبلدية، ونتعاون مع شركة الخدمات العامة لرفع مستوى الخدمة المقدمة للسكان.
وأضاف إبراهيم أنهم فوجئوا هذه الأيام بارتفاع معدل طرح الأحمال إلى 6 ساعات يوميا، موضحا أن السيولة النقدية لم تصل إلى تراغن منذ 2018 بسبب الأوضاع الأمنية، مبينا أن السيولة النقدية تحوّل إلى إدارة فروع المصارف بسبها، ما يدفع المواطن إلى الذهاب إلى مدينة سبها لأخذ راتبه.
وأوضح العميد أن تراغن تعاني مشكلة في البنية التحتية، وخاصة الطرق لتهالك بعضها، مضيفا أنه رغم تواصل البلدية مع مكاتب الشركة المياه والصرف الصحي فإنهم لم يتلقوا ردّا، ولم تحرك الشركة ساكنا لإصلاح ما يقع من اختصاصها داخل البلدية.
وأردف عميد بلدية تراغن أن الوضع الوبائي لجائحة كورونا في البلدية سيئ، مؤكدا تسجيل فرق الرصد والتقصي لزيادة في معدل الإصابات بجائحة كورونا مقارنة بما سُجّل في الفترة السابقة، مرجعا سبب الزيادة إلى نقص المعدات الطبية، وعدم تلقي الدعم من وزارة الصحة الفترة الأخيرة، وتقصير المواطنين في الالتزام بالاحترازات الوقائية.
وتقع بلدية تراغن في الجنوبي الليبي، وتبعد عن عاصمته مدينة سبها مسافة تقارب 120 كيلومترا.