شكل تراجع حكومة الوحدة الوطنية قبول الدبلوماسي الإيطالي نيكولا أورلاندو سفيرا للاتحاد الأوروبي في ليبيا، أزمة دبلوماسية في بروكسل، حيث سحبت وحدة العمل الخارجي الأوروبي المرشح الإيطالي واستبدلته بالفرنسي باتريك سيمونيه.
ورفض المتحدث باسم مكتب العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو، الإعلان عن مرشح الجهاز التنفيذي الأوروبي النهائي للمنصب، في ظل التنافس الدبلوماسي بين روما وباريس بشأن القضية الليبية. بحسب وكالة آكي الإيطالية.
ونوه ستانو خلال الإحاطة الصحفية اليومية بأن الدبلوماسية “مهنة لا تمارس عبر الميكروفونات، بل بتكتم وسرية”. وقال “سنعلن عن المناوبة الجديدة للسفراء، بما في ذلك بعثتنا في طرابلس، في الوقت المناسب. أي بعد الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة”.
ولا يزال من غير الواضح من سيخلف الإسباني خوسيه ساباديل في رئاسة البعثة الدبلوماسية الأوروبية لدى طرابلس، فالفرنسي سيمونيت جاء في المركز الثاني بعد الدبلوماسي الإيطالي في قائمة المرشحين للمنصب ويعمل سفيرا للاتحاد الأوروبي في الرياض.
وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني قد انتقد وصف رفض طرابلس الأولي للدبلوماسي أورلاندو بـ”الصفعة غير المتوقعة” لحكومة جورجا ميلوني. وقال في تصريح “إن المسألة تهم ممثلي خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي ولا تخص إيطاليا.