انتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي للسلطة التنفيذية الموحدة، وما نتج عنه من ترأس محمد المنفي للمجلس الرئاسي، ونيابة موسى الكوني عن الجنوب، وعبد الله اللافي عن الغرب، وترأس عبد الحميد الدبيبة الحكومة الموحدة، حظي بترحيب دولي واسع.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية ترحيبها بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية في ليبيا، آملة النجاح في تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن.
وأبدت وزارة الخارجية المصرية ترحيبها بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية، مبينة أنها تتطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال المدة القادمة.
ونشرت وزارة الخارجية القطرية في بيان، ترحبيها بانتخاب ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، مشددة على ضرورة التزام كل الأطراف بموعد الانتخابات المحدد.
ورحب سفير بريطانيا لدى ليبيا نيكولاس هوبتون بالتصويت على السلطة التنفيذية الجديدة، معربا إمكانية التعاون معها.
كما رحبت وزارة الخارجية الأدرنية بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية، متمنية لها النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بنتائج التصويت على السلطة الجديدة، متمنية أن يفضي ذلك إلى خروج كل المقاتلين الأجانب ومنع التدخل الخارجي.
ورحبت وزارة الخارجية الروسية بانتخاب ملتقى الحوار سلطة تنفيذية جديدة، آملة أن تنال النجاح في تحقيق الأهداف الصعبة للمرحلة الانتقالية.
وباركت السفارة الفرنسية في ليبيا والوصول إلى اتفاق حول السلطة التنفيذية الجديدة، وتؤكد استعدادها لدعمها في قيادة البلاد للانتخابات وتطبيق وقف إطلاق النار.
وينتظر مجلس النواب عرض رئيس الحكومة الموحدة عبد الحميد دبيبة لتشكيل حكومته واختيار وزرائه من الكفاءات والتعرف على برنامجها، لمنحها الثقة قبل انتهاء مهلة 21 يوما من إعلان فوز قائمة المنفي والدبيبة.