كشف رئيس هيئة مكافحة السرطان حيدر السائح، عن وصول عدد حالات مرض الأورام المسجلين في منظومة “محارب” إلى 23 ألف و125 مريضا بتاريخ اليوم.
وأوضح السائح في تصريحه لفواصل، أن الزيادة الملحوظة في الأعداد حصرت من خلال ملفات تشخيص المرض الموثقة للحالة مرفقة بجواز سفر ورقم وطني، لافتا إلى أن بعض المرضى لم يسجلوا في منظومة محارب ولكن تم تشخيصهم بالمرض عبر المراكز.
وأضاف أن عدد المسجلين في المنظومة كان حوالي 21 ألف مريض، مشيرا إلى أنه بعد الإعلان عن صرف الأدوية للمسجلين في المنظومة، تشجعت المراكز الصحية والمرضى على التسجيل بشكل أكبر، ونتيجة لذلك ارتفع عدد الحالات المسجلة إلى كثر من 23 ألف مريض.
وأكد السائح أن منظومة محارب ساهمت في حصر عدد الحالات وأخذ الأرقام الجديدة بشكل شهري، مبينا بأنه لا يمكن الجزم بشكل قاطع ما إذا كانت الأعداد في زيادة فعلية أم أن المنظومة الجديدة هي التي ساعدت في الكشف عن المزيد من الحالات وتسجيلها بشكل أفضل.
وعن الأسباب الحقيقية لانتشار السرطان في ليبيا، أكد السائح أنها غير معروفة، مرجعا ذلك لغياب الدراسات العلمية المتخصصة.
وكشف رئيس هيئة مكافحة السرطان عن مفاوضات جرت مع جامعتين دولتين بشأن تكلفة الدراسة من كل النواحي خاصة وأن الرقعة الجغرافية للبلاد كبيرة جدا.