قال رئيس فريق الرصد والتقصي بلجنة مكافحة كورونا ببلدية شحات المهدي الحاسي، في تصريح لفواصل، إن معدل الإصابات بجائحة كورونا في ارتفاع، ونسبة الوفيات في ازدياد.
وأضاف الحاسي أن نسبة الوفيات ازدادت مع كثرة المصابين، مبينا افتقار بلدية شحات للإمكانيات اللازمة لمجابهة جائحة كورونا، أو الحد من انتشارها، وأن مركز العزل بشحات يفتقر إلى جهاز التصوير المقطعي وجهاز أشعة، وجهاز فحص BCR، مضيفا أن الكوادر الطبية والطبية المساعدة، وطواقم التمريض تؤدي عملها على الوجه المطلوب.
وبيّن مسؤول فريق الرصد أن سكان شحات يضطرون إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة لإجراء صورة مقطعية يصل ثمنها إلى 200 دينار، موضحا أن توفير الجهاز في المركز سيرفع عن أهل شحات جزءا من عبء المصاريف.
وأشار رئيس فريق الرصد والتقصي بلجنة مكافحة كورونا إلى ملاحظتهم مؤشرات إيجابية في شحات بارتفاع مستوى وعي الأهالي بخطر التجمعات، وعزوف أكثرهم عن ارتياد المناسبات الاجتماعية، والتزامهم باتباع الإجراءات الاحترازية.
وأوضح الحاسي أن في شحات 45 مدرسة عامة، و13 خاصة، وفي ظل نقص الإمكانيات للحد من انتشار الجائحة تواجههم تحديات في حال تسجيل إصابات في إحدى هذه المدارس، وسيضطرون إلى فحص جميع المخالطين، وإعادة تعقيم المدرسة بالكامل، وهذا يفوق إمكانيات المدارس.
واشترط المستشار الإعلامي لوزير التعليم المكلف فتحي الفاضلي، أواخر فبراير المنصرم، إعلان الحكومة للقفل الكامل أو إقفال جميع الأنشطة لتقوم الوزارة بتعليق الدراسة، لا أن يقتصر الإيقاف والإقفال على المدارس والجامعات.