أفاد مدير مكتب الإعلام ببلدية جالو فتيته المكيسري، في تصريح لفواصل، أنهم شرعوا في حصر المشاريع المتوقفة داخل حدودهم.
وذكر المكيسري أن البلدية تنفّذ مشاريع البنية التحتية والطرق في جالو، مبينا أن البلدية لا تملك مشاريع أو استثمارات اقتصادية أو خدمية لتجبي إيراداتها، مضيفا أن البلدية لم تتسلّم مخصصاتها من الميزانية بعدُ.
وأوضح مسؤول الإعلام بجالو أن المصارف التجارية تفتقر إلى السيولة النقدية ويضطر السكان إلى قضاء حوائجهم عن طريق ما يعرف بحرق العملة، بشراء الدولار بالصك، ثم بيعه مقابل النقد بسعر أقل من قيمة الصك، مبينا أن سعر الدولار يختلف من منطقة إلى أخرى في السوق الموازي.
وأكد المكيسري أن المياه والكهرباء شبه مستقرتين مع التزام جالو بطرح الأحمال، منوها إلى أن توفر السلع الغذائية وغيرها من الأساسيات بأسعار مرتفعة نتيجة ارتفاع سعر الوقود في السوق الموازي، وتحميل التجار تكاليف النقل إلى أسعار السلع.
وتعد جالو إحدى مدن الواحات، وتبعد عن عاصمة الشرق بنغازي أكثر من 400 كيلومترا، وتعمر جالو بحقول النفط الذي يصدّر عبر أنابيب إلى ميناء السدرة النفطي.