كشف الخبير الإيطالي والمحلل السياسي في “موقع ديكود 39″، دانييلي روفينيتي، أن الدور السياسي لفتحي باشاغا، رئيس الوزراء السابق في الحكومة المنتخبة من قبل مجلس النواب، قد انتهى بعدما فشل في دخول طرابلس والعمل منها، مشيرا أن حكومة مجلس النواب لم يعد لها معنى الآن.
وأوضح روفينيتي أن حكومة باشاغا جاءت خصيصا لتدخل طرابلس وتحل محل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيية، لكنها فشلت في ذلك وظهرت ضعيفة دون أي نفوذ على الأرض في غرب ليبيا، منوها أن قرار مجلس النواب بإقالة باشاغا وإحالته للتحقيق هو قرار بدوافع سياسية ضمن مشهد متغير أكبر.
ورجح الخبير الإيطالي أن تتجه الأطراف الليبية إلى تشكيل حكومة جديدة بما فيها القوى بطرابلس، مؤكدا أن حكومة تمثل كل الأطراف ستكون فاعلة ويمكن أن تقود البلاد عمليا إلى انتخابات عامة في أقرب وقت ممكن، على حد تعبيره.
إقرأ أيضا: مفاوضات رفيعة المستوى بالقاهرة لاختيار حكومة جديدة برعاية مصرية
وكان مجلس النواب الليبي قد أقال الثلاثاء الماضي فتحي باشاغا وأحاله إلى التحقيق، مكلفا أسامة حمّاد الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية برئاسة الحكومة، حيث ذكر المتحدث باسم مجلس النواب أن التصويت على الإقالة جرى بالإجماع في جلسة رسمية برئاسة فوزي النويري، نائب رئيس المجلس.