الروياتي يؤكد أن باشاغا لم يتعرض لخديعة وهو في مصراتة وسط حراسته

كشف أحمد الروياتي، المستشار السياسي لفتحي باشاغا، رئيس الوزراء السابق في الحكومة المنتخبة من مجلس النواب، أن باشاغا لم يتعرض لأي خديعة سياسية بعدما صوت أعضاء مجلس النواب على إقالته وإحالته للتحقيق، مؤكدا أنه عاد إلى مصراتة وسط حراسته الاعتيادية.

وفي أول تصريحات رسمية بعد قرار البرلمان إيقاف باشاغا، ذكر الروياتي لفواصل أن باشاغا لم يتعرض “لخديعة سياسية أو انتحار سياسي كما يروج البعض، بل إنه هو من أذاب الجليد وجعل غير المكن ممكنًا في الحياة السياسية الليبية”، مشيرا أن عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، “لطالما كان الحليف الوفي لكلمته وتعهداته رغم الصعاب والضغوط التي تعرض لها.”

إقرأ أيضا: خبير إيطالي: انتهى دور باشاغا عندما فشل في دخول طرابلس

وأوضح الروياتي أن الإيقاف أمر إداري صِرف وليس قطيعة أو إقالة أو عودة للصراع كما يسوق البعض، منوها أنه وفي حال انتهاء التحقيقات سيكون قرار العودة لرئاسة الحكومة من عدمه في يد باشاغا وحده، والذي لم يتعرض للتحقيق حتى الآن كون الأمر يحتاج وقتا طويلا لإعداد لجنة وامتثال رسمي وإعداد تقارير، على حد وصفه.

وكان مجلس النواب الليبي قد أقال الثلاثاء الماضي فتحي باشاغا وأحاله إلى التحقيق، مكلفا أسامة حمّاد الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية برئاسة الحكومة، حيث ذكر المتحدث باسم مجلس النواب أن التصويت على الإقالة جرى بالإجماع في جلسة رسمية برئاسة فوزي النويري، نائب رئيس المجلس.

أخبار ذات صلة

ديلي صباح: ليبيا أحد أسباب اضطراب العلاقة بين أنقرة وباريس

بريطانيا تلوّح باستخدام قانون دولي لمحاربة الفساد في المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا 

صالح يبحث القضايا الإقليمية مع الرئيس المصري ورؤساء البرلمانات العربية