قال رئيس فريق الإنقاذ الإيطالي في درنة لويجي دي أنجلو، إنه من الصعب إعطاء أرقام محددة حول أعداد ضحايا الفيضانات في درنة، لكنهم يقدرون أعداد القتلى بين 15 إلى 20 ألفًا.
وأضاف دي أنجلو، في تصريح لمنصة فواصل اليوم الأحد، أن فريق الإنقاذ الإيطالي وصل إلى درنة يوم 12 سبتمبر، بصحبة سفينتين تحمل كل منهما مساعدات طبية عاجلة ومعدات بحث وإنقاذ، وأن الفريق ككل مكون من 450 فرد يعملون على الأرض وعلى متن السفن في المستشفى والدعم.
وأوضح أن فرقهم تعمل في مواقع مختلفة في وسط درنة وعلى ضفتي الوادي وفي ميناء درنة والطرق الفرعية، حيث يقومون بعمليات الإنقاذ ونقل الجثث، ونقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج على متن السفن الإيطالية على شاطئ درنة.
وأشار إلى أنهم وفروا 100 خيمة بقدرة استيعابية تتجاوز 1000 شخص، لكنهم يواجهون تحديات مع إغلاق الطرق في درنة وحولها وفي الاتصالات والعمليات اللوجستية، مؤكدا أن السلطات المحلية تبذل قصارى جهدها لحل التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ، وأنهم على تنسيق مباشر مع الجهات المحلية الدولية التي وصلت درنة.
وختم دي أنجلو تصريحه بتقديم أحر التعازي والمواساة للشعب الليبي، مؤكدًا أن إيطاليا تقف مع ليبيا في هذه الأوقات الصعبة، لافتًا إلى أن إيطاليا مرت أيضًا بكوارث طبيعية وتعرف جيدًا معاناة الشعب الليبي. وأكد استعداد إيطاليا لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة عندما يحتاجها الليبيون.