طالبت منظمة رصد الجرائم في ليبيا اليوم السبت السلطات في شرق البلاد، بالكشف الفوري عن مصير الصحفية إكرام رجب، وضمان سلامتها، على خلفية اعتقالها تعسفيا الأربعاء الماضي.
ودعت المنظمة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفية، محملةً السلطات شرق البلاد المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفية إكرام رجب، وعن أي انتهاكات أو جرائم قد تتعرّض لها أثناء احتجازها.
كما طالبت المنظمة النائب العام، بفتح تحقيق مستقل وشفاف في ملابسات الاعتقال والانتهاكات التي تعرّضت لها وأفراد أسرتها، وضمان محاسبة المسؤولين عنها.
وكانت منظمة رصد الجرائم في ليبيا قد رصدت في الثامن عشر من سبتمبر، الاعتقال التعسفي للصحفية إكرام رجب بعد مغادرتها منزلها بحي السلماني، من قبل جهاز الأمن الداخلي في بنغازي.
وتعود تفاصيل حادثة الاعتقال الي إنه وبعد اتصال إكرام بذويها ونشرها تدوينة عبر حسابها على فيسبوك ذكرت فيها تعرضها للمطاردة من قبل سيارات تابعة لجهاز الأمن الداخلي في بنغازي، قبل أن ينقطع الاتصال بها.