تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بسبب عدة عوامل، منها انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الليبية، بالإضافة إلى زيادة مخزونات الخام الأميركية.
وبحسب كبيرة المحللين في شركة “سنوارد تريدنج” اليابانية، تشيوكي تشين، فإن حل أزمة الإمدادات في ليبيا زاد من الضغوط على السوق.
وأكدت التقارير تلاشي المخاوف بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الثلاثاء، استمرار عمليات التصدير بشكل طبيعي، عقب محادثات أجرتها مع محتجين كانوا قد عرقلوا شحن الناقلات النفطية في ميناءين رئيسيين.
وكان محتجون من حراك الهلال النفطي قد أعلنوا، صباح أمس الثلاثاء، إغلاق ميناءي السدرة ورأس لانوف، وذلك بعد أيام من نشرهم مقطع فيديو أمهلوا فيه المؤسسة الوطنية للنفط أسبوعين لتنفيذ مطالبهم، التي تشمل نقل مقار شركات نفطية كبرى إلى منطقتهم وتنميتها، ملوحين باللجوء إلى إغلاق الحقول والموانئ النفطية في الهلال النفطي.
وفي تصريح لمنصة فواصل، قال عضو حراك الهلال النفطي، سليمان الحويج، إن المحتجين قرروا تعليق إغلاق الميناءين بشكل مؤقت بعد التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط، مضيفًا أن الحراك اشترط تنفيذ مطالبه خلال مهلة زمنية قدرها أسبوعان.
وأصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بيانًا لاحقًا أكدت فيه استمرار عملياتها بشكل طبيعي في الحقول والموانئ النفطية، بعد التواصل مع المحتجين، مطمئنة الليبيين وشركاءها المحليين والدوليين بأن عمليات الإنتاج لا تزال تسير وفق الخطة الاستراتيجية، شأنها شأن عمليات التصدير من جميع الموانئ النفطية دون استثناء.
المصدر: رويترز