حمل مدير مكتب الإعلام ببلدية زليتن، إسماعيل الجوصمي، في تصريح لفواصل، مسؤولية انقطاع الكهرباء في مناطق شرق مدينة زليتن إلى إدارة الشركة العامة للكهرباء، موضحا أنه تم مخاطبة الشركة منذ فترة طويلة بالمشكلة وخصص مكان لوضع المحولات الكهرباء ولكن إلى اليوم لم تصل المحولات.
وأضاف الجوصمي، أن المناطق الشرقية لزليتن كانت تُزَوَّد من مدينة مصراتة وأصبحت الآن تتزود بالكهرباء من المحطة داخل زليتن، وهو ما سبب عبئا كبيرا نتج عنه فصل الكهرباء داخل مناطق “سوق الثلاثاء، ودووان ونعيمة”.
وتابع الجوصمي حديثه قائلًا: أن “ساعات انقطاع التيار الكهربائي في تلك المناطق وصل إلى 72 ساعة، الأمر الذي دفع الأهالي إلى تنظيم وقفات احتجاج أمام إدارة توزيع الشركة العامة للكهرباء، وكانت الوعود بإيجاد حل المشكلة خلال الأيام القادمة.
وقال الجوصمي، إن اجتماعا موسعا عُقد اليوم مع عميد البلدية المكلف وفريق مختصّ من الشركة العامة للكهرباء ناقش أسباب هذا الانقطاع واتفقوا على إيجاد حلول مناسبة لهذه الأزمة.
وأشار الجوصمي، أن الوضع قد يتأزم إذا لم توضع حلول، محذرا من إمكانية أن تتفاقم إلى قفل الطريق الساحلي بسبب احتقان الوضع بين المواطنين واحتجاجهم على تكرار انقطاع الكهرباء لمدة طويلة.