شركة ليبية واثنتان تركيتان.. المنطقة الحرة مصراتة تُفاضل بين 3 عروض لإدارة محطات حاوياتها

تُفاضل إدارة منطقة مصراتة التي يترأسها محسن السقوطري، بين 3 عروض لإدارة محطات الحاويات بالمنطقة، اثنان منها لشركتان تركيتان مرتبطتان بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وثالثة ليبية إنجليزية يرأسها نجل رئيس وزراء سابق في العهد الملكي.

إدارة الحرّة طلبت من الشركات الثلاث مراجعة بعض النقاط في عروضها، لكنّها لم تعلن حتى الآن اختيار أيّ منها رسميًّا، بحسب موقع “أفريكا إنتلجنس” الفرنسي.

وكانت أولى الشركات، مجموعة “يلدريم” القابضة التي ترتبط برئيس الوزراء التركي الأسبق بن علي يلدريم، والتي وقّعت مذكرة تفاهم مع إدارة المنطقة الحرة بمصراتة في بداية العام الجاري 2022، والثانية مجموعة “ألبيرق” التركية التي تمتلكها عائلة ألبيرق ومنها براءت وزير الاقتصاد السابق وصهر الرئيس التركي، وقد قدّمت عرضها قبل التوقيع مع مجموعة يلدريم ببضعة أسابيع.

وفي حين تبدو إدارة الحرة أكثر اهتماما بعرض الشركتين التركيتين صاحبتي الخبرة في المجال، يقلّ اهتمامها بالعرض الثالث للشركة الليبية “ليبيا القابضة” التي يُديرها أحمد نجل رئيس الوزراء في العهد الملكي مصطفى أحمد بن حليم.

وأسس بن حليم الشركة القابضة التي يقع مقرّها في طرابلس، عام 2011، وتتبعها 4 شركات تنشط في قطاعات الإسمنت والتنقيب عن النفط والنقل البحري والشحن، بعد تجربة سبقتها شغل خلالها مناصب قيادية مختلفة في البنك السعودي الدولي (SIB) في العاصمة البريطانية لندن حيث أدار أموالا تتجاوز 5 مليارات دولار.

وتواصل إدارة المنطقة الحرة، تطوير بنية المنطقة التحتية بوتيرة ثابتة، بعد اكتمال 70٪ من المرحلة الأولى من محطة الحاويات التي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع، وتنفّذ معظمَ أعمال تطوير المنطقة منذ سنوات شركةٌ تركيةٌ أخرى هي “TML” التركية للإنشاءات، وتشمل الأرصفة والمستودعات وغيرها.

ولمّحت “أفريكا إنتلجنس” إلى أن الشركات التركية تعتمد على جهات اتصال محلية مختلفة، مثل القنصل التركي في مصراتة “غوركان غورمريجليلار” الذي يعقد لقاءات دوريّة بعميد بلدية مصراتة وشقيق رئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة بالمدينة محمود السقوطري.

أخبار ذات صلة

تكالة يؤكد التزام المجلس الأعلى باتفاق القاهرة ويرفض حكومة حماد

ليبيا تطلب رسميًا الانضمام كطرف في قضية الإبادة بغزة أمام محكمة العدل

بوجواري: ملف الهجرة غير النظامية تصدّر مباحثات حفتر وميلوني