الملاريا مرض يهدد الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض وتنتشر الملاريا بصورة كبيرة في بلدان المناطق المدارية ويمكن الوقاية من الملاريا بتجنب لدغات البعوض وتناول الأدوية، بينما الدفتريا عدوى تسببها بكتيريا الخناق الوتدية وعادة ما تبدأ علاماتها وأعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتهما بين خفيفة ووخيمة.
حالات بالجزائر
بحسب وكالة الأنباء الجزائرية أعلنت وزارة الصحة الجزائرية عن ظهور حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات جنوب البلاد، وأضافت أن جميع الحالات المسجلة كانت بين مغتربين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية من دول مجاورة.
الصحة الجزائرية
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنه ونظرا للوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب مع ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة تطمئن وزارة الصحة أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها مع ضمان المتابعة اليومية للوضعية الوبائية على المستويين المركزي والمحلي.
بعثة خبراء
وأوفدت الوزارة، الخميس، بعثة خبراء إلى ولايتي تمنراست وإن قزام للوقوف على الوضعية السائدة وتوفير حصة من الأدوية والأمصال المضادة للملاريا والدفتيريا، مع مواصلة الفرق الطبية المتنقلة للحماية المدنية عملية التلقيح والتقصي والتكفل الصحي.
ليبيا تنفي
وكانت وزارة الصحة بحكومة الوحدة قد نفت أمس الأربعاء للرأي العام ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من أخبار تتعلق بتسجيل حالات إصابة بمرض الملاريا داخل بلدية الغريفة، كما دعت الجميع إلى تقصي المعلومات من المصادر الرسمية.
الإقليم الأفريقي
وبحسب الصحة العالمية فان الإقليم الافريقي يتحمل العبء الأكبر حيث تشير التقديرات إلى حدوث 249 مليون إصابة بالملاريا و000 608 حالة وفاة بسببها في 85 بلدا حول العالم وفي العام 2022 سجل الإقليم ما نسبته 94% من حالات الإصابة بالملاريا (233 مليون حالة) و95% من الوفيات الناجمة عنها 000 580 وفاة ومثل الأطفال دون سن الخامسة نحو 80٪ من مجموع الوفيات الناجمة عن الملاريا في الإقليم.
الأمن الصحي
ويعد تسجيل حالات الملاريا والدفتريا بدولة الجزائر في هذا الوقت، فصل الخري، بمناطق تيمياوين بولاية برج باجي مختار، وتين زواتين، بولاية ان قزام، شبحا يهدد الأمن الصحي في ليبيا وبخاصة البلديات الحدودية مع الجزائر.