قال عميد بلدية أوباري أحمد لينو، في تصريح لفواصل السبت، إن الوضع الخدمي في البلدية سيء، والمدينة ما تزال تعاني آثار حرب استمرت 18 شهرا وتسببت في دمارها.
واضاف العميد أن المباني الحكومية كلها مدمرة، وبحاجة لإعادة صيانة وتأهيل، والبنية التحتية والطرق متهالكة، مبينا أن السيولة النقدية غير متوفرة، والمواطن يضطر إلى استبدال صك مصدق بالدولار ثم بيعه بثمن أقل من قيمة الصك.
وأوضح لينو أن أوباري تفتقر إلى الوقود، وما يصلها لا يغطي الاحتياجات، مبينا أن صهريجا واحدا يصل شهريا إلى البلدية، ما يؤدي إلى ازدحام المحطات، في حين أن بيعه بدينارين للتر يعدّ انخفاضا كبيرا وفرصة للمستهلك، مشيرا إلى عدم استقرار الكهرباء في المناطق المجاورة لأوباري لعدم استكمال الخط الرابط بين الفجيج وأوباري.
وكان الناطق باسم بلدية أوباري كشف لفواصل مطلع مارس الجاري، عن توفر الميزانية لدى أوباري وامتناع القائمين على البلدية من صرفها تخوفا من اتهامهم في الأوجه التي صرفت فيها الميزانيات ما يعرّضهم للمساءلة من ديوان المحاسبة.