تلك المدينة الأثرية التي تبعد عن العاصمه طرابلس حوالي 1400 كم، لا تزال غات تعاني من نقص شديد في الوقود والخدمات الصحية.
عميد البلدية إبراهيم الخليل في تصريح لفواصل يذهب إلى أن السبب هو عدم وجود مستودعات كافية لبلدية غات وللبلديات المجاورة للتخزين، مطالبًا بتوفير محطات وقود بينها وبين أوباري التي تبعد عنها 350 كيلومترًا، حتى تساعد على تخفيف المعاناة على المسافرين.
كما طالب الخليل بافتتاح مصارف جديدة تتناسب مع التعدد السكاني داخل البلدية، مشددا على ضرورة استكمال صيانة مستشفى غات العام الذي دخل في صيانة منذ 20 سنة مضت، وتوفير الأطقم الطبية والطبية المساعدة.
وفي ظل عدم وجود مراكز صحية ومستشفى عام زاد من ضعف وتدهور الخدمات وأصبح الأمر مفتوحا للأمراض السارية والمتنقلة، مع زيادة تدفق الهجرة غير الشرعية عبر المدينة.