كشف مدير مكتب الإعلام بالمركز الوطني للأرصاد الجوية المهندس محيي الدين رمضان، في تصريح لفواصل، وصول كمية من غاز ثاني أكسيد الكبريت SO2، الناتجة عن زيادة نشاط بركان “إتنا”ـ الواقع في جزيرة صقلية الإيطالية إلى الأجواء الليبية.
وأوضح محدثنا أنه رغم الرياح الشمالية الشرقية والشمالية الغربية التي ساعدت على وصول هذه الغازات، إلا أنه لا يتوقع أن تحمل الكتل الهوائية المتجهة نحو الساحل والشرق الليبي مزيدا من غاز SO2.
وعلى الرغم من أن تجمع كتل غاز SO2 يؤدي إلى نزول الأمطار الحمضية الضارة بالغطاء النباتي، إلا أن المهندس بمركز الأرصاد استبعد إمكانية نزولها، بناء على أن الكميات الواصلة من SO2 لا يمكن أن ينتج عنها أمطار حمضية في الوقت الحالي.
وفي مقابل ذلك أكد محيي الدين رمضان، أن هذا النوع من الغازات التي حملتها الرياح الشمالية الشرقية، يشكل خطرا على حياة الناس، في صورة ما إذا زادت الكميات القادمة من منشأها الأصلي، وهو بركان “إتنا”.
وأثار وصول كمية من غاز ثاني أكسيد الكبريت، الناتجة عن زيادة نشاط “إتنا” الإيطالي، إلى الأجواء الليبية مخاوف المواطنين.
وجدير بالذكر أن “إتنا” هو أكبر بركان في أوروبا وأكثر براكينها نشاطا.
وكان جهاز الدفاع المدني الإيطالي الأربعاء، قد رفع حالة التأهب لبركان “إتنا” من الأخضر إلى الأصفر، عقب اجتماع لمتابعة أنشطة البركان.