أكد المتحدث باسم غرفة عمليات الغرب معاذ المنفوخ أن الغرفة لا تستهدف المكون الأمازيغي في ليبيا، رافضاً الاتهامات الموجهة لها بشأن تأمينها لمعبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
وقال المنفوخ في بيان صحفي إن تشكيل قوة مؤقتة لتأمين المعبر جاء بعد ورود شكاوى حول حدوث خروقات وعمليات تهريب، مشيراً إلى أن المهمة الأساسية للغرفة هي المحافظة على النسيج الاجتماعي.
وأوضح أن غرفة العمليات أنشئت بقرار من رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وتضم مؤسسات أمنية وعسكرية، تتولى مسؤولية تأمين المناطق الغربية التي تشهد اختراقات أمنية، على حد تعبيره.
وذكر المنفوخ أنه وبعد ورود شكاوى تتعلق بحدوث خروقات وعمليات تهريب داخل معبر راس أجدير، شكلت الحكومة قوة مؤقتة لتأمين وتمكين أجهزة الدولة من تنفيذ قراراتها، مؤكدا أن التأمين الدائم لمعبر رأس أجدير سيكون لأجهزة الشرطة ومؤسسات الدولة الأخرى كالأمن الداخلي وجهاز المخابرات.