لافروف وبن زايد يبحثان التعاون في الملف الليبي

كيب تاون في 2 يونيو / وام /       التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية معالي سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية ، وذلك على هامش اجتماع "أصدقاء بريكس" في كيب تاون بجنوب أفريقيا.       جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة، والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية ، وسبل تعميقها في المجالات كافة.       كما استعرض سموه ومعالي وزير الخارجية الروسي عددا من الملفات المرتبطة بجدول أعمال الاجتماع ، وبحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.       وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن العلاقات الإماراتية الروسية تستند إلى أسس راسخة من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون المثمر والبنّاء، وتشهد نموا متسارعا خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 2018.      وأشار سموه إلى حرص البلدين الصديقين على تطوير هذه العلاقات ودفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة بما يعود بالنفع على شعبيهما ويحقق مصالحهما المتبادلة.       وأعرب سموه عن تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع دول مجموعة "بريكس" ودعم العمل متعدد الأطراف الهادف إلى تحقيق التنمية في كافة المجتمعات وحفظ السلم والأمن الدوليين وترسيخ مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، التعاون بين روسيا والإمارات العربية المتحدة في الملف الليبي، وتنسيق الجهود فيما بينهما لتسوية الأزمة في البلاد.

وخلال اللقاء الذي جرى في جنوب إفريقيا على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة بريكس، تبادل لافروف مع بن زايد وجهات النظر حول الأجندة الدولية والإقليمية لروسيا والإمارات، وركز اللقاء بشكل خاص على الوضع في ليبيا وسوريا واليمن.

وشدد الوزيران على ضرورة التنسيق الوثيق بين موسكو وأبو ظبي في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، إلى جانب تعزيز التعاون التجاري بينمها في ظل إعلان روسيا تواصل المفاوضات بشأن إنشاء مناطق تجارة حرة مع الإمارات، إلى جانب التعاون في مجالات الصناعة، والتقنيات المتقدمة، والنقل، والطاقة، والسياحة، والفضاء السلمي.

 

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

أخبار ذات صلة

ديلي صباح: ليبيا أحد أسباب اضطراب العلاقة بين أنقرة وباريس

صالح يبحث القضايا الإقليمية مع الرئيس المصري ورؤساء البرلمانات العربية

‏خوري وتعقيدات المشهد الليبي.. هل تنجح فيما فشل فيه سلفها؟