عزا المنسق الوطني لبرنامج الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض محمد الفقيه، في تصريح لفواصل، انخفاض عدد الإصابات بفيروس جائحة كورونا، إلى قلة مشغلات بالمعامل والمختبرات للكشف عن فيروس كورونا.
وأضاف الفقيه أن المركز يقتصر في إجراء الفحوص للحالات الضرورية حفاظا على المخزون، مبينا أن انخفاض عدد الإصابات التي يعلنها المركز الوطني لمكافحة الأمراض لا يعكس الوضع الوبائي في الواقع، بل هو نتيجة لتقليل عدد العينات التي فحصت عما كان سابقا.
وأوضح المنسق أنه لا بيانات لديهم تفيد بدخول السلالات الجديدة المتحورة لفيروس جائحة كورونا، مضيفا أن الكشف عنها يتوقف على متابعة حركة المسافرين الذين وصلوا إلى ليبيا من بلدان انتشرت فيها هذه السلالات أو مرّوا بها.
وتابع المنسق الوطني لبرنامج الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض أنهم طلبوا من الجهات المسؤولة أن يشمل برنامج التطعيمات فرق التقصي والرصد، مبينا تسليمهم قوائم المستهدفين بالتطعيم لمنحهم الأولوية في أخذ اللقاح مؤكدا أنهم يتصدّرون الصفوف الأولى في مواجهة الجائحة في ليبيا.
وتظهر البيانات التي يعلنها المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن جائحة كورونا انخفاض عدد العينات التي فحصت عن السابق ما يقلل نسب العينات الموجبة في كل بيان.