كشف عضو نقابة صيادي سرت محمد مريقي، عن وجود مشاكل كثيرة تواجه الصيادين في عملهم، وسط غياب الاهتمام من وزارة الثروة البحرية.
وقال مريقي في تصريحاته لفواصل اليوم الثلاثاء، إن الصيادين بسرت يواجهون معاناة ومشاكل كبيرة دون اهتمام وزارة الثروة البحرية بشؤونهم وتحقيق مطالبهم التي من بينها عدم صيانة مرفئ الصيد البحري.
وأكد مريقي أن الصيادين في سرت يواجهون العديد من المشاكل من بينها تهالك المرسى والميناء وعدم وجود مكان جيد لرسو القوارب وتكدس النفايات، مستغربا عدم تجاوب المسؤولين مع الصيادين وتجاهلهم للمرفأ الذي يعد غير صالح منذ أزيد من 15 عاما.
وأوضح مريقي أن عدد الصيادين بسرت كان يتجاوز 500 صياد معظمهم ترك المجال واتجه إلى أعمال أخرى لتأمين قوات يومه، مشيرا إلى ضياع كل القوارب البحرية التي لم يتبقَّ منها سوى القطع الصغيرة التي تواجه مشاكل المرفأ والصيد الجائر.
وأضاف رئيس نقابة صيادي سرت، أن خليج سرت كان في فترات سابقة يوفر حوالي 45 إلى 50% من الصادرات الليبية من الأسماك، مؤكدا أن الخليج لا يوفر الآن حتى احتياج المدينة.
ونوه محمد مريقي في سياق حديثه، إلى أن أكثر من 300 عائلة في مدينة سرت يرتبط قوتهم بمهنة الصيد دون اهتمام الجهات المسؤولة بهذا المجال.