أكد المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند أن الخطوة الأخيرة التي اتخذها الرئاسي بإقالة الصديق الكبير كانت إجراءً أحاديّ الجانب تأتي في سياق الإجراءات الأحادية الكثيرة التي اتخذتها الأطراف الشرقية والغربية في الأسابيع والأشهر الأخيرة.
وأوضح نورلاند خلال لقائه في صحيفة اليوم السابع أن هذه الخطوة كانت محفوفة بالمخاطر لأنها أثارت التساؤلات حول نزاهة المركزي، وأنه بالنسبة للعلاقات مع الشركاء الدوليين في المجتمع المالي تثار الآن أسئلة حول من هو المسؤول وهل القيادات المعنية تتمتع بالمصداقية؟
وأشار نورلاند إلى أن مداهمة وحدة المخابرات المالية أثارت المخاوف بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وكشف نورلاند أن موقف الولايات المتحدة هو أن الليبيين بحاجة إلى تحركات سريعة لاستعادة الثقة في قيادة المركزي وتجنب حدوث أزمة اقتصادية في ليبيا، معبرا عن قلقهم من أن الجهود المبذولة للتفاوض على حل قد تتحول إلى حلقة مفرغة.