أعلن سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن برنامجين جديدين للاتحاد الأوروبي لتعزيز قدرة ليبيا على حماية وتعزيز كنوزها المميزة.
وأشاد أورلاندو، بالقيمة الحضارية للآثار الليبية، معتبرا أنها تشكل عنصرًا أساسيًا “لهويتنا الثقافية المشتركة وفرصة اقتصادية كبيرة”.
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا أن الاتحاد ملتزم بدعم المؤسسات الليبية في مجهوداتها التي تبذلها بهذا الخصوص.
يأتي ذلك ضمن فعاليات ورشة عمل نظمها الاتحاد الأوروبي أمس حول حماية وصون الآثار في #ليبيا بالتعاون مع مصلحة الآثار الليبية.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي، أن “هذه الورشة فرصة مهمة للاطلاع على أنشطة الترميم والآثار في ليبيا، والعمل المشترك لتحقيق استدامة التراث الثقافي الليبي والحفاظ عليه للأجيال القادمة”.
وحسب بيان البعثة، تناقش الورشة موضوعات متعددة مثل، الأطر القانونية لحماية التراث الثقافي، وتدابير مكافحة الاتجار بالآثار، ودور الجهات الفاعلة الدولية في صون تاريخ ليبيا الغني.
هذا وسبق للولايات المتحدة الأمريكية أن وقعت مذكرة تعاون لحماية إرث ليبيا الثقافي الغني والحفاظ عليه.