أثار الاجتماع المرتقب في القاهرة بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة جدلاً داخل الأوساط السياسية الليبية. وفي هذا السياق، أدلت أمينة المحجوب، عضو المجلس الأعلى للدولة، بتصريحات انتقادية حول هذا اللقاء.
وفقًا للمحجوب، فإن كتلة التوافق الوطني لم تعرض هذا اللقاء على أعضاء مجلس الدولة، بل ذهبت إلى القاهرة من تلقاء نفسها. وأضافت أن الإجراء الصحيح كان يقتضي اقتراح هذا اللقاء داخل المجلس، وترشيح أعضاء لتمثيله والتصويت عليهم.
وفي تصريح لفواصل، وجهت المحجوب انتقادات حادة للكتلة، واصفة إياها بأنها تسعى لتحقيق مصالح شخصية، وأن أعضاءها يمتلكون “عقليات غير ناضجة سياسيًا”. كما أشارت إلى أن الكتلة تسعى لتوحيد الحكومة، مستشهدة بتصريح سابق لخالد المشري حول رغبته في الترشح لرئاسة الحكومة الموحدة.
وفي سياق انتقاداتها، وصفت المحجوب هذه المجموعة بأنها تنظر إلى ليبيا كـ”مغنم للوصول للمناصب”، متهمة إياها بـ”النصب وخيانة الأمانة”. كما أشارت إلى أن خالد المشري، خلال فترة رئاسته، قد أنهى المجلس باتفاق بوزنيقة، وأن جميع المناصب السيادية قد انهارت بعد ذلك.