أعلنت وزارة الداخلية الأردنية اليوم عن قرار يسمح للمواطنين الليبيين بدخول المملكة دون الحاجة إلى موافقات أمنية مسبقة، وذلك بعد نحو 10 أعوام على فرض هذه الإجراءات.
دفعة إيجابية
يأتي هذا القرار بعد عامين من التراجع في أعداد المرضى القادمين للعلاج في الأردن، ويعتبر بمثابة دفعة إيجابية لصناعة السياحة العلاجية التي تعاني من تداعيات جائوالأزمات الإقليمية، حسب تصريحات لرئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن، نائل المصالحة.
وأضاف المصالحة أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير على أعداد المرضى الليبيين الذين يفضلون العلاج في الأردن، مشيرا إلى أن العديد من الملفات الطبية تخص مرضى ليبيين يرغبون في العودة لمتابعة علاجهم أو التواصل مع أطبائهم.
تيسير السفر
الخميس الماضي حطّت طائرة الخطوط الملكية الأردنية، رحالها بمدرج مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، بعد توقف دام 10 سنوات.
وكشف المصالحة عن بدء تسيير ثلاث رحلات جوية أسبوعيًا من الخطوط الملكية الأردنية إلى طرابلس، مع خطط لتسيير ثلاث رحلات إضافية إلى بنغازي في المستقبل القريب.
علاقات قديمة
وختم المصالحة قائلا إن الأردن يستقبل المرضى الليبيين منذ أكثر من 30 عامًا، حيث أصبحوا يعرفون جيدا كل ما يتعلق بالأطباء والمستشفيات بالمملكة.
150 ألف دولار
وفي مطلع يناير 2023 كشف رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الأردنية السابق فوزي الحموري، أن مستحقات بلاده لدى الدولة الليبية تقدر بـ150 مليون دولار، لافتاً إلى أن الجانب الليبي لم يلتزم باتفاقات الدفع.
ومنذ نحو 10 سنوات وأزمة الديون الأردنية على الدولة الليبية لم تنته، وتفرقت هذه الديون على أكثر من 140 مؤسسة طبية وسياحية أردنية، بالإضافة إلى مطاعم ومكاتب سياحة وسفر.