كشف عميد بلدية سواني بن آدم شعبان شعبان سويسي أن المتحكم في سوق الكريمية أجانب وعمالة وافدة.
وقال سويسي في تصريح لفواصل، إنهم تفاجأو برفض أصحاب المحال بسوق الكريمية الواقع في نطاق البلدية، التقدم للحصول على تراخيص من البلدية لمزاولة مهنة التجارة، مضيفا أن من شروط الحصول على رخصة أن يكون ليبيًّا وحاملًا لرقم وطني.
وبين سويسيأن إجراءات الرخصة صادرة من وزارة الاقتصاد، موضحا أنها تُستخرَج دون دفع رسوم، عدا رسوم النظافة والإصحاح البيئي، وفق قرار رئيس الحكومة ووزير الحكم المحلي.
عميد سواني بن آدم يقول إن البلدية قررت، على خلاف كل البلديات، أن تكون رسوم الجباية من شركة النظافة والحكم المحلي بنحو نصف القيمة بحيث يكون قسط النظافة 60دينارا بدل 100 دينار، مستغربا رفض التجار الالتزام بقرار البلدية على الرغم من قلة القيمة المالية المطلوبة منهم التي كانوا يدفعون أضعافها إتاواتٍ للكتائب المسلحة بمئات الدنانير
ولفت سويسي إلى أن إجمالي القيمة المالية عن كل ترخيص لا تتعدى 750 دينارا سنويا شاملةً النظافة والإصحاح البيئي، مشيرا إلى أن سوق الكريمية مقصد كل التجار في ليبيا ومن خارجها أيضا، والحركة والنقل تُسفر عن تكدس نفايات وغيرها، وهو ما يقتضي ضرورة دفع رسوم للتخلص منها.