أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة عن استيائها ورفضها للتصرف الدبلوماسي الذي أقدمت عليه الحكومة المصرية لاستقبالها بشكل رسمي لأجسام موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي
وأشارت الخارجية في بيانها أن هذه الخطوة ليست ذات تأثير واقعي، إلا أنها تعد خروجا عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والحرب، وأنها تتنافى بوضوح مع الدور المصري والعربي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها.
كما أوضحت الخارجية أن الشعب الليبي لن يقبل العودة إلى زمن الحكومات الموازية والمحاور الإقليمية والدولية التي جعلت ليبيا ساحة خلفية لحروب ومعارك أخرى، كما حملت الخارجية الحكومة المصرية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه هذه الإجراءات الأحادية.