توفي 3 تونسيون وفُقد وأُصيب آخران، جراء سقوط الجسر الرابط بين الخزان العائم “سلوق” بحقل البوري البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز ونقطة الربط، أثناء عملية فك وجر الخزان الخردة ظهر أمس الجمعة.
وأوضحت شركة مليتة في بيانها السبت، أنه هناك شخصا ما زال مفقودا في عمق البحر، وآخر مصابًا يتلقى الرعاية الصحية في أحد مستشفيات طرابلس، محمّلة شركة “الدعم السريع” للخدمات النفطية مسؤولية الحادثة.
وقالت الشركة إنها أنشأت غرفة طوارئ بعد وقوع الحادث، مضيفة أن خزان سلوق خارج الخدمة منذ 2017 وجرى تخريده وبيعه عبر مناقصة علنية وإرساء البيع على شركة “الدعم السريع” التي باشرت على الفور بعمليات الفك بعد حصولها على الموافقات من الجهات المختصة، مشيرة إلى أن الموقع خارج نطاق شركة مليتة منذ ذلك الحين.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الليبية متمثلة في وزارة النفط والغاز ومصلحة الموانئ والنقل البحري بوزارة المواصلات، تشكيل لجان للتحقيق في الحادثة التي شهدها حقل البوري البحري ظهر الجمعة، ولجنة أزمة لمتابعة الحادثة بالتنسيق مع إدارة ميناء الزاوية.
وأكدت القنصلية العامة التونسية بطرابلس، متابعتها لكل الإجراءات القانونية والقضائية المتعلقة بحيثيات الحادثة وما ستسفر عنه الأبحاث والتحقيقات ضمانا لحقوق عائلات الموظفين.